هو برنامج تحتاجه لدخول  الغرف 

الصوتية


(خطوات التحميل والتثبيت)


الخطوة 1

اضغط على هذا الرابط..





الخطوة2

ثم ..



الخطوة3

ثم افعل كما بالصورة




الخطوة4

بعد الضغط عليه .. ستظهر لك هذه النافذة ..




الخطوة5

اختار حفظ ... واحفظه على سطح المكتب ...


الخطوة6

بعدها سيبدأ تحميل البرنامج ..



الخطوة7

وهذا شكل أيقونة البرنامج ..


الخطوة8

انقر على الأيقونة مرتين .. أو زر يمين الفأرة .. واضغط فتح ..



الخطوة9





الخطوة10



الخطوة11

جاري تثبيت البرنامج ....




الخطوة12


ثم اضغط على هذا الرابط




الخطوة13


وبعد فتح الصفحة سيظهر لك مربعين مربع لكتابة الاسم والكود

انت ستكتب الاسم دون الكود



الخطوة15

ثم : تحفظين صفحة الغرفة في جهازك

بالضغط علىenregistrer كما هو موضح بالصورة

وبعد حفظها ستضغطين على السهم ثم ouvrir كما هو موضح


ثم

الخطوة16


ثم بعد: ستظهر لكِ هاتان النافذتان





ثم ..


الخطوة17




الخطوة18



انتظر دخول الغرفة لا تضغط شئ


اذكرالله





الخطوة 19





جدد النية وتوكل على الله





هذه هي الغرفة حياك الله






- يستحسن تعطيل برامج الحماية ( AntiVirus ) والفاير 

وال ( Fire Wall 



) لأن البعض يؤثر مثل 


Alarmzone


فيمنع الدخول


- قللي الصفحات والبرامج المفتوحة لاتصال أفضل وصوت أنقى


- الغاء مانع النوافذ المنبثقة Pop - up Blocker



لأنه قد يمنع الدخول للغرفة



هذا والله أعلم..



صلوا على حبيبنا محمد 



 لا تنســـــونا من صالح دعائكمـ

المدرج في الحديث
تعريفه:
لغةً: اسم مفعول من الإدراج، يقال: أدرجت الشيء في الشيء إذا أدخلته فيه وضمنته إياه. ويقال: أدرجت الكتاب في الكتاب إذا جعلته في درجه أي طيّه([1]). وأُدرج فلان في أكفانه إذا أدخل فيها([2]).
واصطلاحاً: هو ما غُيّر سياق إسناده أو أدخل في متنه كلاماً ليس منه([3]).
أقسام المُدرج:
من خلال التعريف الاصطلاحي للمدرج يتضح أنه قسمان:
1- مدرج الإسناد . 2- مدرج المتن.
أولاً: مدرج الإسناد:
تعريفه:
ما غُيّر سياق إسناده.( [4]) سمّي بذلك لأن المغير له أدخل الخلل في إسناد الحديث([5]).
صُوَره:
لمدرج الإسناد أربع صور ذكرها الحافظ في الشرح([6]). هي:
الصورة الأولى: أن يروي جماعةٌ الحديثَ بأسانيد مختلفة، فيرويه عنهم راوٍ فيجمع الكل على إسناد واحد من تلك الأسانيد ولا يبين الاختلاف.
ومثالها: ما روى أبو داود عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( فإذا كانت لك مائتا درهم وحال عليها الحول ففيها خمسة دراهم .. ))([7]) الحديث. فهذا الحديث قد أدرج فيه إسناد آخر.
وبيان ذلك: أن عاصم بن ضمرة  رواه موقوفاً على علي، والحارث الأعور رواه مرفوعاً، فجاء جرير بن حازم وجعله مرفوعاً من روايتهما، مع أن أبا داود ذكر أن شعبة وسفيان وغيرهما رووا هذا الحديث عن أبي إسحاق عن عاصم عن علي ولم يرفعوه، فعلمنا أن جريراً قد أدرج رواية عاصم مع رواية الحديث فجعل الحديث مرفوعاً([8]).
الصورة الثانية: أن يكون المتن عند راوٍ بإسناد واحد إلا طرفاً منه، فإنه عنده بإسناد آخر، فيرويه راوٍ عنه تاماً بالإسناد الأول ويحذف الإسناد الثاني([9]).
ومثالها: ما روى أبو داود عن زائدة بن قدامة عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي آخره: أنه جاء بعد ذلك في زمان فيه برد شديد فرأى الناس عليهم جلّ الثياب تحرك أيديهم تحت الثياب([10]).
والصواب: رواية من روى عن عاصم بن كليب بهذا الإسناد صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقط، وفصَل ذكر رفع الأيدي عنه، فرواه عن عاصم عن عبد الجبار بن وائل عن بعض أهله عن وائل بن حجر([11]). ويلتحق بهذه الصورة ما إذا سمع الراوي من شيخه حديثاً بلا واسطة إلا طرفاً منه فيسمعه عن شيخه بواسطة فيرويه عند راوٍ تاماً بحذف الواسطة مع أنه لم يسمع الطرف إلا بواسطة([12]).
الصورة الثالثة: أن يكون عند الراوي حديثان مختلفان بإسنادين مختلفين فيرويهما عنه راوٍ مقتصراً على أحد الإسنادين، أو يروي أحد الحديثين بإسناده الخاص به، لكن يزيد فيه من المتن الآخر ما ليس في الأول([13]).
ومثالها: ما روى سعيد بن أبي مريم عن مالك عن الزهري عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تنافسوا ... )) الحديث، متفق عليه([14]).
الصورة الرابعة: أن يسوق الراوي الإسناد فيعرض له عارض فيقول كلاماً من قبل نفسه فيظن من سمعه أن ذلك الكلام هو متن ذلك الإسناد فيرويه عنه كذلك([15]).
ومثالها: ما وقع لثابت بن موسى الزاهد أنه دخل على شريك القاضي وهو يقول: حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل ثابت عليه فلما نظر إلى ثابت قال: (( من كَثُرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار ))([16]). يريد به ثابتاً فظنّ ثابت أن ذلك سند الحديث فكان يحدث به بهذا الإسناد([17]).
ثانياً: مدرج المتن:
تعريفه:
هو أن يُدخَلَ في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم شيءٌ من كلام بعض الرواة من غير فصل([18]).
و حاصله أن يذكر الراوي صحابياً أو غيره كلاماً لنفسه أو لغيره، فيرويه من بعده متصلاً بالحديث من غير فصل يميّزه عن الحديث، فيتوهم من لا يعرف حقيقة الحال أنه من الحديث. والفرق بينه وبين الصورة الرابعة من مدرج الإسناد أن مدرج الإسناد يكون بتمامه مما يظن أنه حديث مستقل، وأما مدرج المتن فيظن أنه جزء من الحديث([19]).
أقسامه:
مدرج المتن ثلاثة أقسام:
1-                     مدرج في أول المتن:
ومثاله: حديث (( أسبغوا الوضوء ويل للأعقاب من النار ))([20])  فقوله: (( أسبغوا )) من قول أبي هريرة رضي الله عنه. يدل على الإدراج ما رواه البخاري عن أبي هريرة أنه قال: أسبغوا الوضوء فإن أبا القاسم صلى الله عليه وسلم قال: (( ويل للأعقاب من النار ))([21]). 
هذا القسم نادر جداً حتى إنه يعز أن يوجد له مثال ثان([22]).
2-                     مدرج في أثناء المتن:
ومثاله: ما رواه الدارقطني عن بسرة بنت صفوان قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من مسّ ذكره أو أنثييه أو رفغيه([23]) فليتوضأ ))، فقوله: (( أو أنثييه أو رفغيه )) مدرج من قول عروة غير مرفوع([24])، وهو في السنن الأربعة بدونها([25]). 
 ومن أمثلة المدرج في أثناء المتن تفسير التحنث بالتعبُّد في حديث بدء الوحي([26]).
3-                     مدرج في آخر المتن وهو الأكثر:
ومثاله: حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن أمتي يدعون يوم القيامة غرّاً محجّلين من آثار الوضوء، فمن استطاع منكم أن يطيل غرّته فليفعل ))([27]). فقوله: (( فمن استطاع منكم أن يطيل غرّته فليفعل )) مدرج من كلام أبي هريرة رضي الله عنه([28]).
قال الحافظ ابن حجر: لم أرَ هذه الجملة في رواية أحد ممن يروي هذا الحديث من الصحابة وهم عشرة ولا ممن عن أبي هريرة غير رواية نعيم هذه([29])، كذا قال. وهو مسند الإمام أحمد رحمه الله وفيه: هذه الزيادة من رواية ليث عن كعب عن أبي هريرة([30]).
منشأ الإدراج:
ينشأ الإدراج في المتن عن عدة أسباب منها:
1-                     أن يقصد الراوي تفسير كلمة غريبة كتفسير التحنُّث بالتعبّد([31]).
2-      أن يقصد الراوي بيان تمام عمل. ومثاله: حديث ابن مسعود في التشهّد([32])، وفي آخره: فإذا قلت ذلك فقد قضيت صلاتك إن شئت أن تقوم فقم وإن شئت أن تقعد فاقعد([33]). فقوله: فإذا قلت .. إلخ مدرج من كلام ابن مسعود لا من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم([34]). ما يعرف به الإدراج:
يعرف الإدراج بأمور منها:
1- النص عليه من الراوي أو من بعض الأئمة.
2-      ورود اللفظ المدرج منفصلاً في رواية أخرى.
3-    استحالة صدوره من النبي صلى الله عليه وسلم, كقول أبي هريرة في حديث: (( للعبد المملوك الصالح أجران والذي نفسي بيده لولا الجهاد في سبيل الله وبرّ أمي لأحببت أن أموت وأنا مملوك))([35])
 ووجه استحالته: أن أمه عليه الصلاة والسلام قد ماتت وهو صغير([36])
حكم الإدراج:
لا يخلو الإدراج إما أن يكون عن خطأ أو عن عمد، فإن كان عن خطأ فلا حرج على المخطئ، إلا أن كثرة خطئه تقدح في ضبطه وإتقانه، وإن كان عن عمد فإنه يكون حينئذ حراماً لما يتضمن من التلبيس والتدليس ومن عزو القول إلى غير قائله، إلا أن يكون الإدراج لتفسير شيء في الحديث ففيه بعض التسامح والأَوْلى أن ينص الراوي على بيانه([37]).
 
[1] - تهذيب اللغة 10/ 644 .
[2] - بصائر ذوي التمييز 2/ 592 .
[3] - شرح النخبة ص 85- 86 .
[4] - شرح النخبة ص 85- 86 .
[5] - شرح شرح النخبة ص 133 .
[6] - ص 85- 86 .
[7] - رواه أبو دود رقم 1573 ، والبيهقي في السنن الكبرى 4/137 ، والأحاديث المختارة 2/ 154 .
[8] - انظر كلام أبي داود بعد الحديث رقم 1574 ، والمسند 1/148 ، والكبرى للبيهقي 4/95 ، والمحلي لابن حزم 6/ 68 ، وتهذيب السنن للمنذري 2/188 – 189        ، ونصب الراية 2/ 328- 329 . .
[9] - علوم الحديث ص 87  .
[10] - سنن أبي داود رقم 727 ، وانظر : سنن النسائي 2/ 126 .
[11] - سنن أبي داود رقم 725 ، وانظر : التدريب ص 176- 177 .
[12] - شرخ النخبة ص 85 ، وشرح الشرح للقاري ص 134 .
[13] - شرح النخبة ص 85- 86 ، وقارن به علوم الحديث ص 88 ، ويرى الشيخ أحمد شاكر أن هذه الصورة والتي قبلها نوع واحد . انظر : الباعث الحثيث ص 63 – 64 .
[14] - البخاري 10/484 ، ومسلم 16 /118 -119 ، والموطأ  2/ 907 – 908 ، والمسند 5/ 517 . .
[15] - شرخ النخبة ص 86 .
[16] - سنن ابن ماجه رقم 1333.
[17] - هذه الصورة ذكرها ابن الصلاح ص 90 في نوع الموضوع ، وجعلها شبه وضع من غير تعمد، وتبعه على ذلك النووي في التقريب ص 188 ، لكن ذكرها في المدرج أولى وهي به أشبه كما صنع الحافظ ابن حجر . انظر : شرح النخبة ص 86 ، والتدريب ص 188 ، والباعث الحثيث ص 64 ، وقال السندي في حاشيته على ابن ماجه 1/ 207 ، الطبعة الأولى 1313هـ : معنى الحديث  ثابت بموافقة القرآن وشهادة التجربة ، لكن الحفاظ على أن الحديث بهذا اللفظ غير ثابت فذكر القصة . اهـ . .
[18] - شرح النخبة ص 86 ، والباعث الحثيث ص 61 .
[19] - شرخ شرح النخبة للقاري ص 135 .
[20] - يراجع كتاب الفصل للوصل المدرج  في النقل للخطيب ، فقد نسب إليه من حديث أبي هريرة ، ورواه في تاريخ بغداد 6/ 4 لكن عن عبد الله بن عمرو ، وهو كذلك عند الطيالسي ص 302 رقم 2290 ، وأحمد 2/ 201 ، والبيهقي 1/ 69 .
-   البخاري 1/ 267 مع الفتح .
[21] - توجيه النظر ص 171  .
[22]  - الأرفاغ : المغابن من الآباط وأصول الفخذين الواحد رفغ ، الصحاح مادة ( رفغ ) .
[23] - انظر سنن الدارقطني  1/148 ، والبيهقي في السنن الكبرى 1/137 .
[24] - سنن أبي داود رقم 181 ، والترمذي رقم 82 ، والنسائي 1/100 ، وابن ماجه رقم 479 .
[25] -  البخاري مع الفتح 1/23 .
[26]
[27] - البخاري 1/235 ، ومسلم 3/135 ، وأحمد 2/400 .
[28] -  انظر : تدريب الراوي  1/317 .
[29] -  فتح الباري 1/236 .
[30]  -  المسند 2/334 ، 362 ، 523 .
[31] - التفسير من الزهري كما في الفتح 1/23 .
[32] - حديث ابن مسعود في التشهد أخرجه البخاري 1/311 ، ومسلم 4/115- 117 ، وأبو داود رقم 968 ، والنسائي 3/40 – 41 ، والترمذي رقم 2/ 81 .
[33] - الإدراج وقع في رواية أبي داود رقم 970 ، والطيالسي ص 36 .
[34] - سنن الدارقطني 1/352 – 353 .
[35] - رواه البخاري 5/175 .
[36] - قال ابن حجر : ظاهر السياق يدل على رفع هذه الجمل إلى آخرها ، وعلى ذلك جرى الخطابي فقال : لله   أن يمتحن أنبيائه وأصفيائه بالرق كما امتحن يوسف . اهــ . وجزم الداودي وابن بطال وغير واحد بأن ذلك مدرج من قول أبي هريرة ، ويدل عليه من حيث المعنى قوله :  ( وبر أمي )) فإنه لم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم حينئذ أم يبرها . ووجهه الكرماني فقال : أراد بذلك تعليم أمته  ، أو أورده على سبيل  فرض حياتها ، أو المراد أمه التي أرضعته ، وفاته التنصيص على إدراج ذلك فقد فصله الإسماعيلي من طريق أخرى عن ابن المبارك ولفظه : والذي نفس أبي هريرة بيده ... إلخ فتح الباري 5/176، وانظر : صحيح مسلم 11/135، والأدب المفرد للبخاري 1/291 مع شرحه . 
[37] - علوم الحديث ص 89 ، وتدريب الراوي ص 178 .
ماتعريف مدرج الاسناد؟؟؟
=================
ما غُيّر سياق إسناده.
 سمّي بذلك لأن المغير له أدخل الخلل في إسناد الحديث([5]).